ظواهر‼خارقة

العلماءالعلماء تمكنتمكن منمن

!!!!تفسيرهاتفسيرها

رقمرقم خاصخاص عدد عددscience et viscience et viee مجلةمجلة المراجعالمراجع

236236 طبعةطبعة الشاملالشامل للتعلمللتعلم دليلدليل الفلكالفلك كتاب: علمكتاب: علم

20032003 الشاملةالشاملة العلميةالعلمية الموسوعةالموسوعة

WikipediaWikipedia موسوعةموسوعة Encarta 2005Encarta 2005 موسوعة موسوعة

النار كرة منذ ما قبل الميالد، شاهد عدة أفراد ظاهرة فيزيائية أقل ما يمكن أن يقال عنها

العلم+اء الفيزي+ائيين وه+ذا راج+ع إلى أنه+ا أنها عجيبة، لكن لم يدرسها إال عدد قليل من ثانية.15قليلة الحدوث ونادرا ما تتعدى ظاهرة

بعد حدوث برق، رئيت عدة ك++رات من اللهب شفافة، برتقالية مائلة إلى الحم++رة تطف++و في نصف بمحي+ط يمي+ل إلى الزرق+ة. بقط+ر ي+تراوح م+ا الهواء

عدة ميليمترات إلى متر واح++د وه++و م++ا تمت بين مش++اهدته في ح++االت ج++د قليل++ة. وت++ترك في مسارها أثرا دخانيا في شكل لولب مما ي++دل

أن هذه الكرات تدور حول نفسها على

وتتصاحب غالبا هذه الرؤية مع صفير ح++اد أو رائح++ة غ++از األوزون أو الك++بريت أوأكسيد النتريك.

تبدو كرة اللهب طافية في الهواء تتصاعد وتتنازل كما أنه يمكن أن تتدحرج على تنفجر األرض قبل أن تختفي بشكل متباطئ أو

محدثة رائحة نفاذة. وتخلف هذه الكرة آث++ارا في لالحتراق باألجسام التي تالمسها كما يمكنه++ا تخلف حاالت نادرة أن تخترق زجاج النوافذ دون أن

أي أثر. بس++ان1888 يولي++وز 30ففي

بتريسبورغ، أبصر رجل كرة مض++يئة متبوع++ةبكرتين أصغر حمراوتي اللون.

وأك+د ربابن+ة الغواص+ات الحربي+ة إب+ان وذل++ك الحرب العالمية األولى رؤيتهم لهت++ه الك++رات ك++انت عن++د وق++وع دارات قص++يرة بالمكثف++ات ال++تي

أمبير. 150000تعطي حوالي بالنمس++ا هي ال++تي أعطت العلم++اء ص++ورة1978لكن المشاهدة الشهيرة لسنة

فوتوغرافي++ة له++ذه الظ++اهرة ال++تي ك++انتمجهولة.

وقد استمرت الجه++ود المض++نية وتناس++لت الفرضيات حول هذه الظ++اهرة وتس++ارعت االقتراح++ات لكن أغلبيته++ا بلم يكن ل++ه أي

جدوى علمية إال أن طرحت أحد الفرضيات التي ح++اولت تفس++ير ه++ذا اللغ++ز لكن++ه رغمذلك بقيت بعض النقاط المظلمة.

تقترح هذه الفرضية أن كرات النار هي عبارة عن ك+رات من البالزم++ا تتحكم فينفسها بنفسها عن طريق مجال مغناطيسي مولد ذاتي.

كما ط++رحت فرض++ية أخ++رى غريب++ة تف++ترض أن ه++ذه الك++رات عب++ارة عن ثق++وبسوداء صغيرة كان االنفجار العظيم سببا في تكونها.

إلى أن وردت فرضية حديثة قدمها العالمان النيوزيالن++ديان ج++ون أبراهامس++ون و جيمس دينيس تقول أن الكرة النارية تتكون عندما يض++رب ال++برق األرض. وه++ذا ي++ؤدي إلى تحول السيليس الموج+ود في الترب+ة إلى أبخ+رة من السيليس+يوم الخ+الص، وعن+د تبرد هذه األبخرة تتركز في شكل أيروسول طاف في الهواء يتجم++ع على ش++كل ك++رة

كثيفة، بعد ذلك تشتعل هذه الكرة بسبب تفاعل السيليسيوم مع ثنائي األكسجين. ولتجربة هذه الفرضية ق++ام علم++اء من البرازي++ل بأخ++ذ ص++فائح من السيليس++يوم

وق+++++++اموا ميكروم++تر (350ض++عيفة الس++مك ) ح++والي تصل شدته بوضعها بين إلكترودين وتعريضها لتيار كهربائي

اإللكترودان أمبير. وبعد عدة ثوان نزع20000إلى ر z++++وتم تعويض++++هما بق++++وس كهرب++++ائي بخ من السيليس++يوم. في الب++دأ، انبعثت قط++ع مض++يئة ملتهب+++++++ة السيليس+يوم لكن بع+د قلي++ل تص++اعدت ك+رات

ثوان .8بحجم كرة البينغ بونغ ولبثت حوالي يص++++++++در ك++ان س++طح ه++ذه الك++رات المش++تعل لول++++++++بي انبعاثات تدفع بها إلى األمام ومستقيما دخاني++ا وق++د ق++در الشكل وكان لونها يميل إلى األحم++ر الب++اهت، بح++++++والي ه++ؤالء العلم++اء ح++رارة ه++ذه األجس++ام الناري++ة

درجة كلفين مما يعني أنه يمكن أن تخترق البالستيك والنسيج .2000 ويمكن التأكيد على أن هذه التجربة جاءت مطابقة للواقع خالف++ا لتجرب++ة س++ابقة

microأجريت في فرن ondes استمرت فيه+ا الك+رات الناري+ة في االش+تعال فق+ط لعدة أجزاء من األلف من الثانية.

وتعج مواقع األنترنت بمق++اطع في++ديو لكيفي++ة ص++نع ك++رة ناري++ة عن طري++ق ف++رنميكرووند.

المستنقعي الوهج هي ظاهرة ضوئية ال زالت لم تلق التفسير المطلوب والمقن++ع، حيث

العلم+++اء أنه+++ا ال تنتج عن أص+++ل يعتق+++د كهربائي رغم أن الص++واعق تحف++ز ظهورها. والس++ائد ه++و أنه++ا ناتج++ة

تفاع++++++ل م++++++واد عض++++++وية أو عنفوسفورية.

هذه الظاهرة عب++ارة عن أن++وار أو ومضات متحركة ذات لون أص++فر،

أو أحمر في بعض األحيان، معلق+ة أزرق اله+++واء على مقرب+++ة من س+++طح في

والتي تش++اهد بص++فة أساس++ية ليال األرضالمقابر والمناطق المستنقعية. في

ويش++به ال++وهج المس++تنقعي ع++ادة�ش++اهد ش+++علة بقم++ة على ش++كل الت++اج وت

في فص++ل الخري++ف إب++ان األوق++ات بكثرةالهادئة.

عب الم++زارعين في أوروب++ا حيث ك++انوا يعتق++دون ولطالما أثارت هذه الظ++اهرة ر��ع+ذب، أو أنه+ا ش+ياطين يري+دون إبع+اد اإلنس عن من+اطقهم. في مقاطع+ة أنه+ا أرواح ت

�سمzى ب �هر جسم ناري ي Boccaبولونيا بإيطاليا، اشت d’inferno والذي ك++ان بوج++ه �عتق++د بأن++ه ش++بح ل++روح يظه++ر به++دف إبع++اد االحتمال عبارة عن وهج مستنقعي، وكان ي

المسافرين عن المنطقة.

ب ه++ذه18وفي الق++رن �س++� ، اص++ط�ل�ح الفيزي++ائيون متع++اونين فيم++ا بينهم على ن الظ++اهرة إلى م++ادة لزج++ة، ق++د تتص++اعد بت++أثير الح++رارة وتص++بح مض++يئة ك++المواد�عت++بر خيالي++ة أك++ثر منه++ا علمي++ة مبني++ة على أس++اس الفوس++فورية. لكن ه++ذه الفرض++ية ت

منطقي.� ل+++++ذلك، ط+++++وzر وتبع+++++ا الكيمي+++ائيون ه+++ذه األطروح+++ة ينتج وافترضوا أن ال++وهج المس++تنقعي عن الم++واد العض++وية في تح�ل++ل، والتي تبعث فقاعات من الميث++ان

CH4 وثن++++ائي الفوس++++فين P2H4

قابلة PH3والفوسفين تصبح لالشتعال في حال تعرضها لكمية قليلة من الهي++دروجين المفس++فر

دون . هذا التفسير صائب PH2السائل ش+++++ك من ناحي+++++ة ال+++++تركيب الكيميائي للوهج الناري حيث أن++ه يالحظ أن هذا األخير يترك رائح++ة

شبيهة برائحة الفوسفور خلف++ه، لكن++ه ال يط++ابق الواق++ع بكيفي++ة مطلق++ة. في الحقيق++ة، 30 إلى 10الوهج الناري ليس شعلة فجائية الظهور واالختفاء، ب++ل يمكن أن يلم++ع من

ثانية وفي قليل من الح+االت ع+دة دق+ائق. وال ينتج عن+ه أي دخ+ان، وليس+ت ل+ه قابلي+ة إحراق حتى األعشاب اليابسة التي يمر فوقه++ا. إذن يجب علين++ا بالتأكي++د أن نعت++بر ب++أن نسبة الهيدروجين المفسفر السائل أو الميثان هي ضعيفة جدا لكي تتمكن من إش++عال هذا الجسم فجائيا وبأن هذا الوهج ال يلمع إال بسبب خاصيته الفوسفورية كما يؤكد ذلك

هته الشعلة. ل+++ون ويمكن أن يك++ون ق++د وق++ع خل++ط بين ه++ذه الظ++اهرة وب++اقي الظ++واهر األخ++رى ك++الكرة الناري++ة أو ن++ار الق++ديس إيلم++و مم++ا جع++ل تفس+++يرها مس+++تحيال انطالق+++ا من المب+++ادئ

الكهربائية أو مبادئ التفاعالت الكيميائية.

الشمس أو ةسيالشم الكاذبة

لطالما أثارت هذه الظاهرة خوف ورعب الشعوب األوروبية خاص++ة في الق++رونب نهاي+++ة ر� بطت غالب+++ا بق+++� الوس+++طى حيث ر� العالم. ولعلz أشهر مش++اهدة له++ذه الظ++اهرة

مينيي كانت في mignéبمدينة وذلك الفرنسية وق+++د اعتبره+++ا رج+++ال ال+++دين19الق+++رن بداي++ة

الفرنس+يين دليال على غض++ب اإلل+ه من األم+ة الفرنس++ية بع++د أن تبنت المنهج العلم++اني في

مناحي الحياة وتخليها عن الدين المسيحي. وتتميز هذه الظاهرة الضوئية الغريبة ببقعتين ض++++وئيتين تش++++بهان شمس++++ين ص++++غيرتين ظ++++اهريتين على يمين ويس++++ار الش++++مس�م�كن أن تظه+++++ر في ح+++++رارة األص+++++لية، وي

درج++ة مئوي++ة وتك++ون دائم++ا مص++حوبة به++االت تنتظم ح++ول46 و 22متوسطة ما بين

الشمس وتنتج عن انحراف أشعة الشمس عن++د التقائه++ا ببل++ورات الثلج الموج++ودة فيالغالف الجوي لألرض.

ظ++++اهرة الش++++مس الكاذب++++ة هي عن الظاهرة األكثر شيوعا بين الظواهر الناتجة الت++أثير المتب++ادل بين األش++عة الشمس++ية وبلورات الثلج. وفي أيامنا هذه، تتبدzى هذه�ف األدخنة البخارية الظاهرة عن طريق تكث�ب++ات ثلجي++ة للطائرات والمحتوي++ة على مرك سببها الحرارة المنخفضة للطبقات الجوي++ةة �س++� م�ي العلي++ا. وتس++مى في ه++ذه الحال++ة ش�

اصطناعية. وكلما كان علو الشمس كب++يرا كلم++ا

كانت الشميسة ظ++اهرة، وتوج++د شميس++ات ناتج++ة عن توزي++ع األش++عة الشمس++ية على س++طح القم++ر مم++ا يص++بح مع++ه ه++ذا الج++رم

السماوي عبارة عن شمس زائفة. ويك+++ون الطي+++ف الض+++وئي في حال+++ة نحو الشميسة مشابها لقوس قزح فاألحمر موجهzال بنقط++ة الشمس ويك++ون ه++ذا الطي++ف م++ذي ضوئية ش++ديدة الت++وهج مم++ا يعطي االنطب++اع

بوجود شمس ثانية. س++بب ظه++ور الطي++ف الض++وئي ه++و ظاهرة االنكسار الض++وئي ال++تي يح++دث فيه++ا انحناء للضوء نتيجة لمرور أش++عة الض++وء في وسطين مختلفين في معامل االنكس++ار حيث ينتقل الضوء في هذين الوس++طين بس++رعتين

مختلفتين. فالبلورات تشتت األشعة الضوئية في شكل حزم بألوان الطيف المعروفة. عن++دما ي++دخل الض++وء األبيض بل++ورة الثلج ف++إن مكون++ات الض++وء ذات ال++ترددات المختلفة تتباطأ إلى سرعات مختلف+ة ك+ل حس+ب ت+ردده. ف+اللون البنفس+جي ينح+رف

بزاوية كبيرة عند عبوره واألحمر بزاوية أصغر.... بر من أهم األدب++اء في تل++ك �ع��ت++� ون++ورد هن++ا ش++هادة لألديب الروم++اني بلين ال++ذي ي

�ت� �ي ئ عدة شموس في وقت واحد، ليس في أعلى وال في أسفل الش++مس، الحقبة: )) ر� بل على الجانبين، ال ليال وال في مكان مح++دد، ب++ل نه++ارا وفي بعض األحي++ان زواال. ففي�حكى، في مضيق البوسفور، ظهرت ثالث شموس من الشروق أحد المرات حسب ما ي

إلى الغروب. وق++د أبص++ر األق++دمون م++رارا ثالث ش++موس، على س++بيل المث++ال تحت حكم مارسيوس، أوبتيميوس، موسيوس، ليبيدوس، وبالنكوس.... وقد ظهرت هذه الظ++اهرة شبيهة بذلك الزمن. ولم يتحدث أي مستند عن مشاهدة أك++ثر من ثالث ش++موس. كم++ا

شاهد البعض ثالثة أقمار إبان حكم ماركوس ((.

وإيلم القديس نار نار الق++ديس إيلم++و هي ظ++اهرة فيزيائي++ة الاه�د� في �ش+� تحدث إال في ش+روط جوي+ة خاص+ة، وت الواق++ع على ش++كل ومض++ات في أعلى ص++واري الب+++واخر عن+++د اللي+++ل. ويمكن أن تح+++دث ه+++ذه الظ+اهرة في المن++اطق العلي++ا من الغالف الج++وي�ت ع�ال حيث يراه++ا بعض الطي++ارين على ش++كل ش++�

.Elfesهذه الحالة اإللف كالقذائف وتسمى في

وتأتي تسمية هذه الظاهرة بنار القديس إيلمو بسبب األسطورة ال++تي تق++ول أن بحارا أنقذ قديسا يسمى إلم++و أو إيراس++م فورني++ا من الغ++رق فوع++ده ه++ذا األخ++ير بأن++ه�ه� بقدوم العواصف, لهذا يعتبر البحارة هذه النيران دائم++ا عالم++ة �ئ �ب �ن سيرسل كرة نارية ت

على الحماية الربانية من طرف هذا القديس. وقد أدهشت هذه الظاهرة كثيرا األقدمين ب++ل وأث++ارت رعبهم في بعض األحي++ان ألنهم لم يس++تطيعوا اس++تيعابها وفهم أس++باب وقوعه++ا فق++د كتب عنه++ا بلين الك++اتب الروماني: )) تظهر عدة نجوم في البحر قرب الماء. لق++د رأيت، ذات ليل++ة، بينم++ا كنت

نوبة للحراسة ومضات في أعلى الص++اري على في�ح�ط� على هذا شكل نجوم. وكانت هذه النجوم ت الص++اري وأعم++دة أخ++رى محدث++ة ص++وتا غريب++ا كتحليق الطيور، وهذا النوع من النج++وم خط++ير عندما ال تحط إال نجم++ة واح++دة، فق++د يمكن أن تس+++بب غ+++رق الس+++فينة، وإذا س+++قطت على الس++طح فيمكن أن تش++عل حريق++ا. لكن عن++دما تسقط نجمتان فذلك عالمة على الحظ السعيد وعلى أن إبحارن++++ا س++++يكون دون مش++++اكل. والبعض ي++زعم ب++أن ه++اتين النجم++تين تط++ردان النجمة األخرى الخطيرة والمسماة بهيلين، كما�ع++زى ظه++ور ه++اتين النجم++تين اإللهي++تين إلى اإللهين كاس++تور و ب++وليكس إلهي البح++ر. ي ويمكن في بعض األحيان أن تحيط بك هذه النجوم عالمة على حماية اآللهة لك. وسبب

هذا يظل لغزا مخبئا خلف عظمة الطبيعة ((.ر لمفع++ول الت++اج ال++ذي يح++دث عن++دما يك++ون الحق++ل �م�ظ�ه++� نار القديس إلمو هو ت الكهربائي قرب جسم موص+ل قوي++ا ج+د بكيفي++ة يمكن ل+ه معه+ا أن يس+بب تفريغ+ا في

ونش+رح كيفي+ة الحص+ول على الهواء يحفز جزيئات+ه مم+ا يجعله+ا تبعث ض+وءا مم+يزا.مجال كهربائي جد قوي يمكن أن يسبب هذا التفريغ كالتالي:

تتعرض+ان لنفس الت++أثير2r واألخ+رى rنعت++بر ك+رتين موص+لتين واح+دة ش++عاعها الكهربائي. نحسب حمولة كل كرة بالشكل التالي:

الكرة األكبر ستكون لها ش++حنة أك++بر م++رتين بالنس++بة للك++رة الص++غيرة. ويع++رفالمجال الكهرساكن بالعالقة التالية:

= dوهكذا باعتبار أن المجال الكهرساكن عند محيط الكرتين فإننا نحصل على r =R/2 وبالتالي فبدون اعتبار االختالف في qeيكون المجال الكهرساكن عند الك++رة

الصغيرة أهم أربع مرات من المجال عند الك++رة األك++بر وبإدخ++ال العالق++ة األولى يك++ون المجال الكهرساكن عند الكرة األص++غر أك++بر م++رتين من المج++ال ق++رب الك++رة األك++بر. وهكذا وباعتبار كرة أبعادها جد ص+غيرة ف+إن المج+ال الهرس+اكن س+يؤول إلى الالنهاي+ة�ن� اله++واء. والت++أثير ي

� أ قرب هته النقطة . وه++ذا المج++ال ج++د الق++وي ه++و ال++ذي يس++بب ت++�المتبادل بين األيونات واإللكترونات ينتج عنه انبعاث الشرارات الضوئية.

اتـبـنذــمـال في نف++وس الن++اس كم++ا أث++ارت العدي++د منوالرهب++ةلقد أثارت المذنبات الرعب

الوهمي++ة. وظهوره++ا ك++ان يمث++ل مرحل++ة الص++راع م++ا بين الك++ون المق++دس المعتق++دات.التق++++++++++++++++++ديس الالمتب++++++++++++++++++دل وم++++++++++++++++++ا بين ع++++++++++++++++++دم

ينب++أ بح++دوث لقد نظر سابقا إلى المذنبات على أنها نذير ش++ؤم فظهوره++ا في الس++ماء (.حروب ) موت أمراء ، سقوط إمبراطوريات وممالك ، حدوث كوارث عظمى

إن تسمية المذنب بهذا االسم عربية لنجم يجر وراءه ذي++ل حيث يس++مية الع++رب .المذنب بينما اإلغريق أسموه بالكوكب ذي الشعر بالنجم

.سماويةوقد كان البابليون يعتقدون أن المذنبات هي رماح شعر أما اليونان فاعتقدوا أنها

zر العرب عنها بأنها متدفق. بينما ع�ب السيوف الملتهبة. وفي زمن

zف� المذنبات �ص�ن على بطليموس كانت تم أو أبواق أو قوارير وفق أنها ح�ز�

األشكال التي تأخذها. وكان بطليموس يعتقد أن المذنبات

تجلب الحروب والطقس الحار أوالظروف الجوية المضطربة.

وفي العص++++ور الوس++++طى وص++++ف البعض الم++++ذنبات بأنه++++ا

مشابهة للصلبان الطائرة. وقد نشر مراقب لوثري وهو أسقف مدينة ماجدبوغ، واس++مه بعن++وان ) الت++ذكار الاله++وتي للم++ذنب الجدي++د (1578أندريا سيليشيوس كتابا في ع++ام

zب� معتبرا إياه دخانا كثيفا آلثام البشرية وأخطائه++ا، عرض فيه وجهة نظره الروحية للم�ذ�ن تلك اآلثام واألخطاء التي ترتفع من األرض إلى السماء كل يوم، كل ساعة، ك++ل لحظ++ة والمملوءة نتانة والتي تجعل الله غاضبا على الن++اس مرس++ال لهم تل++ك الم++ذنبات لتنتقم منهم. غير أن البعض اآلخر اعترض على هذه األفكار قائال إذا كانت المذنبات هي دخان

الخطايا واآلثام، فإن السماوات ستكون كلها متوجهة بالغضب وبشكل دائم. تظهر في– أو أي مذنب آخر –إن بعض التسجيالت القديمة لرؤية المذنب هالي

الكتاب الصيني ) كتاب األمير هواي ن++ان ( ال++ذي ك++ان معاص++را لح++رب المل++ك ف++و ض++د ق.م.1057الملك زهو ملك أسرة اليان، وكان ذلك عام

م هو التفسير المحتمل للتعليل الذي قدم++ه66إن اقتراب مذنب هالي في عام أحد الرهبان للسيف المعلق في السماء فوق مدينة القدس الذي دام عاما كامال.

م، ش++اهد النورمان++ديون ع++ودة أخ++رى للم++ذنب ه++الي وك++انوا1066وفي ع++ام يعتق++دون ب++أن ذل++ك ه++و البش++ير بس++قوط بعض الممال++ك، ويظن البعض على أن ه++ذا

المذنب قد شجع وليام الفاتح على غزو بريطانيا في ذلك العصر. رس++م الفن++ان اإليط+الي جيت++و لوحت++ه الجداري++ة ال+تي زين به+ا1301وفي عام

كنيسة سكروفنين بمدينة بادو. وفي أحد أقس++ام اللوح++ة منظ++ر الحكم++اء الثالث++ة ال++ذين جاءوا من الشرق إلى بيت لحم مهتدين بنجم ساطع فوق مهد يسوع الطفل، وقد رسم جيتو النجم بصورة مذنب بين برج الحوت وبرج الدلو استنادا إلى مشاهدة شخص++ية ل++ه

وقت رسم اللوحة الجدارية للظاهرة السماوية. جعل عيد الميالد في أوروبا مرعبا، وخاف1466والمذنب الكبير الذي ظهر عام

منه األوروبيون كثيرا، ألن الرب في نظرهم هو الذي يرس++ل الم++ذنبات وه++و أيض++ا وق++و مس++اندا لألت++راك ض++دهم، ممكن++ا إي++اهم قب++ل ذل++ك بح++والي عش++ر س++نوات من فتح

القسطنطينية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح.ماذا في تاريخنا العربي من أحداث تذكرنا بالمذنبات ؟�ر� المذنب هالي الذي ظهر عام 837 هجرية الموافق 233في تاريخنا العربي ذ�ك

ميالدية وذلك في أيام الخليفة العباس++ي المعتص++م قب++ل فتح عموري++ة حيث أش++ار علي++ه المنجمون والعراف++ون بع++دم غزوه++ا ح++تى يحين موع++د نض++وج العنب وال++تين ، أو ح++تى

ليل++ة. لكن المعتص++م لم يأخ++ذ40يختفي المذنب الذي ارتسم في السماء ودام ظه++ره

بمثل تلك الخرافات وغزا عمورية وفتحها. ولقد نسج الشاعر العربي أبو تم++ام قص++يدتهالشهيرة حول تلك الحادثة أسوق منها هذين البيتين:

�++++++++اء� م+++++ظلم وا الن++اس� من د�ه�ي وخ�وzف++��+++++++ي ذو الذنب� ب إذ بدا الكوكب� الغ�ر�

ه�ل� األرم�اح المعة© بينوالعـ++++ـل�م ف+++ي ش�ه�ب� ++بعة الش� zن� ال في الس� ي �س� الخ�م�ي

وفي تلك الفترة شوهد مذنب هالي في مكة إلى يسار القبل+ة وبقي في س+مائها، وق++د ورد40نحو ليلة وله شبه ذنب وكان طويال جدا فهال الناس� وع�ظ�م� عليهم األم++ر�

ذلك في كتابات ابن األثير. ونحن نعلم اليوم علم اليقين أن الم++ذنبات عناص++ر جليدي++ة من أف++راد منظومتن++ا الشمس++ية، تط++وف في م++دارات إهليلجي++ة ح++ول الش++مس، وتخض++ع لق++وانين الفيزي++اء

األساسية، وال تنطوي على أي دالالت فوق طبيعية على اإلطالق.أهمية المذنبات

للمذنبات التي تظه++ر في لم سماءنا أهمية خاصة، ح++تى وإن في تكن س+++اطعة، وتكمن أهميته+++ا أنها ربما كانت األجرام الوحي+دة التي الباقية، الحاملة للمادة األصلية

تك+++++ونت منه+++++ا المنظوم+++++ة 5الشمس++ية برمته++ا من++ذ نح++و

مليارات سنة. فاألرض، والقمر، وس++++ائر األج++++رام الس++++ماوية ش++هدت تغ++يرات جذري++ة بفع++ل عملي++ات تكتوني++ة وعوام++ل حت من وحوادث صدم كث++يرة، ولم يب++ق األج++رام على حال++ه ي++وم وج++د

سوى المذنبات. ومذنب هالي من أكثر المذنبات التي كانت وما زالت محل دراس++ة وبحث، علم++ا بأن العلماء يفترضون أن لسائر المذنبات التركيب نفسه. من أج+ل ذل+ك ان+برى علم+اء وباحثون في خمسين دولة لنشر أك++ثر تجه++يزاتهم تق++دما على األرض وفي الفض++اء في

. وهم يزمع++ون إرس++ال1986حملة دولية لرصد م++ذنب ه++الي في أثن++اء ظه++وره س++نة مركبات فضائية مستقبلية للقاء مذنب آخر ودراسته عن قرب لسنوات كثيرة.

بنية المذنبم�يت المذنبات بهذا االسم تبع++ا لمظهره++ا، فكلم++ة �قاب++ل باليوناني++ة comèteس� ت

تعنيان ذو الشعر الطويل.cometa و kometesوالالتينية كلمتين على التوالي هما �رى للمذنب الساطع في جو السماء رأس ذو لب نجمي الش++كل يس++مى الن++واة ي

nucleus تحيط بها هالة متوهجة تسمى الذؤابة coma وذيول ،tails.طويل++ة ش++فافة كم أو أك++ثر100.000أما النواة فيبلغ قطرها عدة كيلومترات، وأما الذؤابة فق++د تمت++د

خارج النواة، وأما الذيول فتنتشر ماليين الكيلومترات في الفضاء.�ج++ريت من مركب++ات فض++ائية على وج++ود س++حابة وت++دل أرص++اد ف++وق بنفس++جية أ هيدروجيني++ة عظيم++ة مغلف++ة، ال ت++رى من األرض، فق++د يبل++غ قطره++ا عش++رات ماليين

الكيلومترات.النواة

يترجح أن مليارات المذنبات تطوف بعيدا في أقاصي المنظومة الشمسية، لكنك ال تس++تطيع رؤيته++ا من األرض، فهي ال تس++طع في الس++ماء إال إذا تح++ركت قريب++ا من�ذكر أن أكثر النماذج الوص++فية قب++وال لم++ذنب نم++وذجي ه++و م++ا يطل++ق علي++ه الشمس. ي

.1950نموذج كرة الثلج الملوzثة الذي اقترحه الفلكي األمريكي فريد ويبل سنة فعندما يكون المذنب في أقاص++ي المنظوم++ة الشمس++ية، يك++ون مؤلف++ا من ن++واة فقط، ويتميز بشكل وسطح غ++ير منتظمين. تت+++ألف الن++واة في المق+ام األول من جلي++د مائي وغازات متجمدة أخرى، ممزوج++ة بأجس++ام ص++لبة حجري++ة أو معدني++ة ) الوس++خ (،

وتكون كثافتها وثقالتها السطحية منخفضتين جدا. مركب++ة الفض++اء ESAفي رحلة تاريخية رائدة، أطلقت وكالة الفض++اء األوروبي++ة

األوروبية جيوتو، التي غاصت في رأس الم++ذنب ه++الي واخترقت++ه ح++تى ب++اتت على بع++د كيلومتر من النواة الجليدية الدوامة، واختبرت عينات من الغب++ار والغ++از مباش++رة،600

وبثت راديويا معطيات إلى األرض لتحليلها.× 8وقد ع�ثر على أن النواة سوداء قاتمة بقياس كلم تقريبا، وت++دور ح++ول15

يوما.2.2نفسها مرة كل نحو وو�جد أيضا أن من مظ++اهر ع++دم انتظ++ام س++طح الم++ذنب وج++ود ش++قوق وفل++وق

في المائة من السطح يحت++وي على ص++دوع تنبث++ق منه++ا10وفوهات محتملة، وأن نحو باتجاه الشمس، في حين تغطي ب++اقي– وال سيما بخار الماء –نفثات من الغبار والغاز

س+++وداء الس+++طح طبق+++ة غباري+++ة 1بنحو قاتمة عازلة ق�درت ثخانتها عن سنتمتر، يغلب أنه++ا تخzلفت خالل انطالق غ++ازات طي++ارة من ح+++++ول مم+++رات كث+++يرة للم+++ذنب

الشمس. بالمائ+++ة 80وت++بين أن نس++بة

من حجم الغ+++++++++++++ازات بخ++++++ار المنطلق++ة من الن++واة هي أخ+++رى، م++اء، إض++افة إلى مركب++ات وأحادي منها ثنائي أكسيد الكربون، أكس++++++++يد الكرب++++++++ون، بعض والنش++ادر ، والميث++ان، وا، حبيب++++ات الغب++++ار هي من

السيليكات، في حين أن بعضها اآلخر يحتوي فقط على عناص++ر الكرب++ون والهي++دروجينواألكسجين واآلزوت.

ويثير فضول العلماء وجود الكربون في مذنب هالي على شكل جزيئات عض++ويةمعقدة، قد يكون لها أهمية بيولوجية خاصة.

ذؤابة المذنب عند دخول نواة مذنب من حافة المنظومة الشمسية مسافة تبع++د عن الش++مس بضع ماليين المئات من الكيلومترات، تسخن ه++ذه الن++واة، وتتس++امى الغ++ازات، وتنفلت إلى الفضاء مع غبار من سطحها. ولما كانت قوة ثقال++ة الم++ذنب أض++عف بكث++ير من أن تكبح انطالق الغ++ازات والغب++ار، تتم++دد ه++ذه نح++و الخ++ارج ح++ول الن++واة بقط++ر آالف

الكيلومترات، مؤلفة ذؤابة المذنب.يضيء المذنب عندما تتفلور الغازات ويعكس الغبار ضوء الشمس.

الذيول

عند اقتراب مذنب من الشمس، فقد يؤلف ذيوال من الغازات والغب++ار المنطلق++ةمن النواة.

يفك++ك اإلش++عاع ف++وق البنفس++جي الغ++ازات إلى ج++ذور ح++رة ) ش++ظايا جزيئي++ة وأيونات (. تت++آثر األيون++ات والجس+يمات المش+حونة المنطلق+ة من الش+مس في ال+ريح الشمسية، وتنجرف األيونات في آخر المطاف ماليين الكيلومترات لتؤلف ذيال غازي++ا أو

ذيال أيونيا.�كسبها قوة ص++غيرة إن ضوء الشمس الشديد الذي يسقط على جسيمات الغبار ي تسمzى ضغط اإلشعاع. يدفع ضغط اإلش++عاع جس++يمات الغب++ار نح++و الخ++ارج، بعي++دا عن الشمس. يستمر المذنب في الحركة على حين يبدأ ذيل غباري بالتقوس خلف++ه، علم++ا

بأن ذيول المذنبات رقيقة جدا بحيث يمكن رؤية النجوم في الطرف اآلخر من خاللها.�م�د�دها نحو الخارج ب++دءا من الن++واة، إلى أن تواصل الجزيئات والذرات المحايدة ت�و¯ن ذرة الهي++دروجين ) ال++تي هي أك++ثر ال++ذرات ش++يوعا ( س++حابة الهي++دروجين �ك تتأين. ت الهائلة. وقد لوحظ في مذنب هالي أن سحابة الهيدروجين المحيطة بنواته قد تعاظمت

إلى قطر يناهز عدة مئات اآلالف من الكيلومترات.صدت آثار أيونات الهيدروجين التي حررها مذنب هالي في الريح الشمسية من ر�

وهي موجة– مليون كلم من النواة. كما لوحظ ما يسمى الصدمة القوسية 35مسافة من–صدم تنش++أ حيث تعم++ل غ++ازات الم++ذنب على إعاق++ة ال++ريح الشمس++ية وإبطائه++ا

كلم أمام المذنب.400.000مسافة تقارب اختفاء المذنب:

ال يمكن االتنبأ بمصير المذنب ما دام يتسارع بال هوادة مقتربا من الشمس، فقدتصدر عن نواته نفثات غازية وغبارية عنيفة تفضي إلى تغيير حركته المدارية.

وإذا طاف الم+ذنب ح+ول الش+مس دورة كامل++ة، اس++تمر على م++داره عائ++دا إلى الفضاء الخارجي القارس، تتخلف بعض مادة المذنب في حين يتجمد الباقي من جديد،

وتختفي الذؤابة والذيول. تمر بعض المذنبات على مقربة دانية ج++دا من الش++مس المض++طرمة، ت++ؤدي به++ا فتتحطم أو تتفكك. وقد يحدث أحيانا أن يهوى أحدها داخل أت+ون الش+مس مباش+رة وال

يبقى له أثر.منشأ المذنبات

في الخمسينيات من القرن العشرين استنبط عالم الفل+ك الهولن+دي ج+ان أورت نموذجا حظي بقبول واسع في األوساط الفلكية، يرى أن المذنبات التي رصدها تولدت

إلى50.000ضمن غالف قشري هائل من جمه+رة أج+رام جليدي++ة تبع+د عن الش+مس �عد األرض عنها. تلك هي س++حابة أورت ال++تي تق++ع عن++د ثلث المس++افة100.000 مرة ب

مليار مذنب أولي.100تقريبا إلى أقرب النجوم، وقد تستوعب �ؤثر نجم ع++ابر بق++وة ش++د على م++ذنب، فيبطئ حركت++ه يحدث بين حين وآخر أن ي ويهوى باتجاه الشمس. ذلك أن المذنب يكون م+ذنبا طوي+ل ال+دور، م+داره على ش+كل

س++نة وماليين20.000قطع مكافئ تقريبا، يقع دوره الم+داري ح+ول الش+مس م++ا بين السنين.

ت++أثر بثقال++ة– ال س++يما المش++تري –ول++و م++ر الم++ذنب قريب++ا من ك++وكب عمالق الكوكب القوية، وربما أدى ذلك إلى أن يه++وى الم++ذنب داخ++ل الك++وكب، أو أن يتس++ارع مندفعا خارج المنظومة الشمسية، أو أن يدور حول الشمس في م++دار إهليلجي قص++ير

الدور نسبيا.المذنبات الدورية

من الم++ذنبات القص++يرة ال++دور أو الم++ذنبات150صنف علم++اء الفل++ك نح++وا من 200الدورية التي تقارب أدوارها المدارية حول الشمس عدة سنوات، وق++د تص++ل إلى

�س�ط�ع� هذه المذنبات في السماء دوريا كلما دنت من الشمس. سنة. وت�عد مذنب هالي أشهر المذنبات وأكثره++ا اط++رادا من حيث س++طوعه، إذ س++جل وي

سنوات قبل3 قبل الميالد ثالثين مرورا. وجرى رصده مقرابيا ألكثر من 240منذ سنة �الحظ أن مذنب هالي هو أفض++ل الم++ذنبات ال++تي1986 فبراير 9ظهور بتاريخ وبعده. ي

�خضعت لتحليل علمي مستفيض حتى اليوم. أ

دورهالـــــــمذنـــــــب) بالـــــسنوات (

أدنى اقتراب له من

الشمس) بالوحــــــدات الفلكية (

Encke3.30.33أنكي

زينر–يعقوبيني Giacobini - Zinner

6.61.03

Wolf8.22.41وولف

- Timpel تيتل –تيمبل Tuttel

33.20.98

Halley76.00.59هالي

لما كانت أس+ماء الم+ذنبات عرض+ة للتغ+ير، فق+د وس+م االتح+اد الفلكيمالحظة: مسبوقا برقم ال+دور، المح+دد وف+ق ال+ترتيب ال+ذي Pالدولي كل مذنب دوري بحرف

جرى فيه تعرف الصفة الدورية للمذنب.مصير المذنبات

من غير الممكن أن ينشط مذنب دوري بتوليد ذؤابة جديدة أو ذي++ول جدي++دة بال ح++دود، فنوات++ه تفق++د طبق++ة س++طحية بعم++ق ع++دة أمت++ار في ك++ل م++رة ينج++ز فيه++ا دورة ح++ول الشمس، ويتشوش مداره بالمخلفات الغبارية والغازي++ة، إذ يخل++ف م++ذنب ه++الي وراءه

في المائة من كتلته كل مرور له.1زهاء يفقد المذنب الدوري في نهاية األمر كامل مادت++ه الطي++ارة، وق++د ال يبقى من++ه إال قط++ع كبيرة غليظة وشظايا صغيرة صلبة. تستمر أنقاض المذنب طوافة حول الشمس كأنه++ا

كواكب صغيرة.اقتفاء المذنبات

�ش++ف ع++دة م++ذنبات جدي++دة، يج++د الفلكي++ون المح++ترفون بعض++ها من �كت في ك++ل ع++ام ت المعطيات الفلكية التي بين أيديهم وه++و في مراص++دهم،ويق++ع اله++واة المجته++دون على

بعضها اآلخر.

�نس�ب المذنبات عادة إلى مكتشفيها. غير أن ثمة استثناءات يحمل المذنب فيه++ا اس++م ت أول من حدد مساره رياضيا، كمذنب هالي نسبة إلى إدمون++د ه++الي، وق++د يرتب++ط اس++م مذنب جديد باألشخاص الثالثة األوائل ال+ذين يبلغ+ون عن رص+دهم ل+ه. وإذ ب+ات اقتف+اء المذنبات نشاطا دوليا واسع االنتشار، فإنك تجد أحيانا أسماء عويص+ة اللف+ظ من قبي+ل

باكدوساكوفا.– مركوس – سنة ( المسمى هوندا 5.3المذنب القصير الدور )

�ه�ا اإلنسان إلى ب �س� وختاما وتأكيدا على أن أغلب الظواهر الكونية الفيزيائية التي نالخوارق لها تفسير علمي بسيط ال يرتبط بأي خرافة أو معتقدات نورد هذه الوقائع:

Sanفي مدين++ة ن++ابولي اإليطالي++ة ع++اش ق++ديس مس++يحي اس++مه س++ان جين++ارو Gennaroو�لد سان جينارو في النصف الثاني من الق++رن الث++الث الميالدي في مك++ان ،

غير معروف. لكن موته هو الذي أثار الكثير من القص++ص والرواي++ات والخراف++ات، فق++د مات هذا القديس مقتوال بسهم من طرف القيصر الروماني بعد أن امتنعت األسود عن التهامه إبان ف+ترة محارب+ة المس+يحيين وقتلهم. بع+د قت+ل ه+ذا الق+ديس تم جم+ع دم+ه بواس++طة إس++فنجة من ط++رف أح+د تالمي++ذه ووض+عه في قنين++ة محفوظ++ة إلى اآلن في

الكنيسة الرئيسية لنابولي. ستش++اهد ألول م++رة1389في سنة

ظاهرة غريبة ناتجة عن هذا ال++دم وس++تكرر إلى يومنا هذا. فقبل وق++وع زل++زال بي++ومين سيبدأ الدم الذي ك++ان في حال++ة تجل++ط في السيالن. وستتكرر هذه الظاهرة من++ذ ذل++ك الحين ثالث مرات ك++ل س++نة: ي++وم الس++بت الذي يسبق أول ي++وم أح++د في ش++هر م++اي،

دجن++بر. و هت++ه16 ش++تنبر ، وي++وم 19ويم التواريخ لها دالل++ة رمزي++ة ف الت++اريخ األول ه++و ت++اريخ أول س++يالن له++ذا ال++دم، والث++اني تاريخ قتل سان جينارو، والثالث ت++اريخ آخ++ر

وال++ذي1631ثوران لبركان ف++يزوف س++نة ش++خص لكن++ه لم يص++ب4000سبب موت

، بدأ دم القديس في السيالن تحديدا1631 دجنبر 16النابوليتانيين. ففي ذلك اليوم أي عندما بدأت األدخنة تصاعد من فوهة هذا البركان.

أن يسيل دم إنسان بعد مدة كبيرة من تجلطه فهذا عجب، ول++ذلك ب++دأ كث++ير منالمؤمنين المسيحيين في التوافد على مدينة نابولي كل سنة لرؤية دم القديس.

وقد حاول العلماء تفسير هذه الظاهرة منذ العصور الوسطى بعيدا عن الخراف++ة 10 بعد أن أعد خليطا متكون++ا من 1826والدجل، فقد نجح رايموندو دي سانجرو سنة

غ من اإليثير، وكمية قليل++ة من ال++برنيق الص++يني والقرم++ز12غ من الشحم الحيواني، في أن يحصل على مادة يمكنها أن تتجلط وأن تصبح سائلة.

قليال من الجيالتين من رج�ل عجل، Wedaalوبعد ثالث سنوات، أخذ اإلنجليزي أضاف له قليال من كبريتور الزئبق والكحول، م++زج الخلي++ط فحص++ل على م++رهم يص++بح

، قام1890 دقيقة. وفي سنة 20 درجة في أقل من 40 و 37سائال في حرارة ما بين جيوف++اني ألبي++ني من جامع++ة ن++ابولي بتحض++ير خليطين: األول يتك++ون من من الكاك++او، الماء، والس++كر، واآلخ++ر من الجب++نين ومص++ل الحليب وملح المائ++دة، ه++ذان الخليط++ان

يمكن أن يصبحا سائلين بعد تحريكهما لدقائق.ت بها ه++ذه الم++راهم لم تك++ون موج++ودة لكن المشكلة أن هذه المواد التي حضر� في القرن الثالث، لذا فإن أي محاكاة دقيقة لهذه الظاهرة ومنطبق++ة م++ع الواق++ع يجب

أن تنطلق من المواد الموجودة في الطبيعة. ، ج++اء باحث++ان أمريكي++ان، وأع++دا مزيج++ا من م++زاد طبيعي++ة1989وهنا وفي سنة

كالتالي:

المكونات: غ من كلورور الحديد، ) يستعمل حاليا في ال++دارات الكهربائي++ة ( ال++ذي ك++ان25

�ستخرج من معدن يتواجد بجوار البراكين. قديما ي غ من كاربونات الكالسيوم، يمكن الحصول عليه بسهولة عن طري++ق س++حق10

قشرة البيض أو قواقع بحرية، أو من األحجار الكلسية.قليل من ملح الطعام

المعدات:tube أنبوب تص++فية à dialyse من الس++يلوفان يمكنن++ا من تص++فية المحل++ول

) قديما كانت تستعمل أمعاء الحيوانات في هذه العملية (.الطريقة:

مل من ماء الحنفية.100نذيب كلورور الحديد في نضيف ببطأ مع التحريك كاربونات الكالسيوم، فتتكون رغوة بيضاء في الس++طح

وبعد ذلك يصبح لون المحلول بنيا داكنا. نزيل كلورور الحديد الذي لم يتفاعل وكلورور الكالس++يوم ال++ذي يمكن أن يك++ون

فنحص+ل على محل+ول حجم+هdialyseعملي+ة التص+فية قد نتج عن التفاع+ل بواس+طةضعف الحجم األصلي.

نضع المحلول المحصل عليه في إناء ثم نبخ++ره بواس++طة تي++ار ه++وائي س++اخن أو مل.100بواسطة أشعة الشمس حتى نحصل على حجم

مل من هذا المحلول نضعها في إناء، نضيف قلي++ل من الملح ثم نح++رك50نأخذ جيدا. ونترك الخليط لمدة ساعتين.

يتخثر الخليط ) يتجلط ( ويكفي أن نحرك++ه قليال ليع++ود لحالت++ه الس++ائلة ثم يع++ودليتجلط من جديد.

khalil-123@hotmail.com E-mail :