preuves mawlid ar sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿...

10
1 ِ وازَ جُ بيانْ Ɏ اِ بِ الَ فِ تْ اﻻح وَ مِ ِ ȅ Ē نَ أَ و اً رْ جَ أِ فيه اً وابَ ثَ وِ ُ دْ مَ ْ Ł اĒ Ȇ ا يĒ نَ سـّ ِ قَ ْ Ł اِ ن بَ ا مَ ǽ َ لَ أرسـ مِ عَ دِ Ǻ اَ نِ ا مَ ǽ َ لَ عَ ، وجĒ صـɎ ، واٌ نَ سـَ حَ وُ ا هĒ سـɎ واُ ﻼةĒ صـɎ اِ بِ صـاحȂ ُ ﻼمِ تْ وّ ِ دَ جِ مِ لقاسـ اŗ َ ، أِ نَ سـَ ْ Ł اِ هْ جَ وɎ واĒ . أمِ نَ سـَ ْ Ł واِ ǐ سـُ ْ Ł ا اﻻِ وازَ جُ بيان اَ ذَ هَ ȯ ُ دْ عَ Ȩ اĒ نَ أَ وِِ ȅ ْ وَ مْ Ɏ اِ بِ الَ فِ تْ ح ا.ً وابَ ثَ ا وً رْ جَ أِ فيهِ اﷲȂ َ ǐ ّ ِ Ȣ َ وَ تُ مُ قولَ ن: ُ ةَ دعِ Ǻ اً ةَ غُ ل: ٍ قِ سابٍ ثالِ مِ ْ Ʒ َ غȂ َ ثِ دْ حُ ا أَ م. ً Ȁ ْ َ Ǫ و: Ē Ȇ اُ ثَ دْ حـُ مْ Ɏ اĒ صُ نَ Ȭ ْ مَ Ɏ ي عليـ ه وﻻُ رءانُ الق. ُ ديثَ ْ Ł اĒ ȅ اِ ةَ نَ سَ ْ Ł اِ ةَ عْ دِ Ǻ اȂ ِ مɋ رَ كɎ اِ رءانُ القَ نِ مُ لǾ : Ƥ تعاُ ُ Ȅ ْ وَ قƗ ْ Ɏ اِ حْ دَ مĒ أمْ نِ مَ ǐ ؤمنُ مـžɄ نا عِ دّ ِ يَ سـِ ةَ الَ قƤ تعـ ا﴿ اَ نـْ لَ عَ جَ وƗ Ē Ȇ وب اُ لُ قĒ ȩ اَ ينَ رُ وهُ عَ بً ةَ ْ ـʼn َ رَ وً ةَ أفـِ ȫ اَ بـْ هَ رَ وĒ يـً ةبتـ دعوهـ ا اْ مِ هْ يَ لَ اهـ ا عَ نـْ ɀ َ تَ ا كَ مـِ إّ َ اءَ غـِ تْ اب اﷲِ انَ وْ ضـِ ر] ـ ديـ د،Ł ورة ا سـ27 [ ، فـاَ حَ دَ امتـُ Ē Ȇ اَ ǐ ِ مِ لْ سـُ مْ Ɏ اِ ةَ عɋ َ Ǫ Ȃ واُ نǓ َ ين عيســىسـﻼمɎ عليه اĒ ȫ وٍ ةَ ورأفـٍ ةَ ْ ـʼn َ رَ لْ هـَ وا أُ نǓ ْ مُ هĒ ȫ Ē رɎ وا اُ عَ دَ تـْ Ȩ اْ مُ هَ بـانيـةْ هَ ِ ƭ َ و اُ نقطاعĒ شـɎ اِ عنِ هواتē نَ َ ġ Ȃ ً ةَ ادɋ زِ ةَ باحُ مْ Ɏ اِ بĒ حـرُ مـْ ـɎ اَ ، حـِ مـ اتĒ Š Ē ـȫ إ انـْ مُ هـُ عـَ قـطـ واُ ـȠ َ رَ وتـِ واجّ ِ ـزɎ اِ وا عـنɎ اĒ Ȉ Ȃ واُ لَ بْ Ȱ وأِ ةَ رِ لفـاخ اِ يـابّ ِ Ǽ واِ اتَ ومـُ عْ طَ مْ Ɏ اَ نِ مَ ذِ ائـ اِ ةَ رِ خ إ بـاْ قً ď تـامـِ هِ ذَ هـَ َ Ȃ ْ مُ هَ حَ دَ تـْ امُ ا، فـاﷲĒ رɎ ا هبـانĒ يـ ة

Upload: others

Post on 24-Jan-2021

0 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

1

بيان جواز موالاحتفال با

ن جرا وأ

فيه أ وثوابا

مد الله

ن ي ا ا ق ســـ

ا من بال دع مأرســـ ا من ا

ص ـــ، وجعل ن، وا س ـــا هو حســـ ص ـــلاة وا وت لام صـــاحب ا

م جد ــــــ القاســـن، أ ــ ــــ ســـ

وجه ا ن. أم وا ــــ ــــ سـ

وا ســـــــــ

هذا بيان جواز الاا عد ن ا

وأ مو

جرا وثوابا. حتفال با

فيه أ

االله :نقول متو

دعة مثال سابق : لغة ا حدث غ

.ما أ

دث ا : و ـــــ محـــنص ا م ــه ي ــــ القرءان ولا عليــ

ديث.

ا

سنة ا

دعة ا م ا كر : ل من القرءان ا

تعا قو

من أم مدح ا ـــمؤمن يدنا ع قال ة ســـ

ا ﴿تعـــــــا ـــ نــــة بعوه ر ين ا قلوب ا وجعل ــــ ـــ ة ور ـــ أفــــ

ا ـــــ اهــــــا عليهم ابتــــــدعوهــــــا ة يـ ـــــورهبـ ــــ ــ ن ا كت ـــ إ مـــ

اء لا ــ ابتغــــوان االله ــ ــــ ــــ ــــ ـــــديـــــد،[ ﴾ رضــ دح ، فـــــا]27 ســــــــــــــــورة ا ـــ الله امتــ ا لم مســـ

عة ا نوا ســـلام عيســـىين عليه اة و لأ ة ورأفــ ــ ل ر هــ

نوا أ ر لأهم دعوا ا تــ هبــانيــة هم ا

شــــ ـــــ نقطاع لاا و ن هوات عن اادة مباحة ز

ب ا

حــر مــــ ــات، ح ــا ــ مــــــ م انــ إ ع ــهــ وا قــطــ ــ واج وتــر ــز وا عــن ابلوا ا ــاخرة وأ ــاب الفــ يــ ات وا ــ مطعومــ

ذ من ا ائــــ

قبـــاإخرة لآا

ذه تـــام ـــ لا هـــ دحهم ر ا، فـــاالله امتـــ ةي ـــهبـــانا

Page 2: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

2

نص عيســــــــــــــى مع أن م ســــــــــــــــلام ا. عليــــه ا هم عليهــــ تعا أم

ما ﴿ ية لآة ابقي ا قو يتها رعوها حق ﴾ ر

ديد،[ س فيها ذم ]27 ســــــــــــــــورة ا ي لر لاهم و فل ة هباصـــــــــــــ ـــــال ك ا

ــ ا أو هــ د ؤمنون ادقون ابتــ ل ذم ا من بــ

م عدهم ش ــلاا هم ن ق جاء هوات مع نقطاع عن اك أي مع ه ا م

سلام وأ .عبادة ع عليه ا

س ا مطه ن ل من اسنة: ة ا

دعة ا رة ا

صــــ االله عليه وســــلملام لإا ن ســــ من (( قو ن ســــ ة ســــ

ن أ

عده من غ جر من عمل بها جرها وأ

نة فله أ ــــــ حســ

ء، ومن جورهم ــــ ينقص من أ ــــ لام لإا ن ســ ـــ ــــ ن ســـ ـــ ــــ ة ســـ

عده ن عليه وزرها ووزر من عمل بها من ئة ـــ من ســ

ء ينقص أن غ وزارهم لم )) من أ ــــ ــــ ــــ ســــ ، رواه

حيحه من حديث ــ ــــ ــــ ــــ صــ ر ج بد االله ا ر بن جر

ن هم هذا االله ديث أه. فأ

ر ن ا ه سول ص االله عليا ي عل وسلم هو ا

دعة ن أته م م أ : بدعة ا

م ة ا دثـــ محـــ

ا لالـــة: و ــ ــــ ــــ ــــ قرءان واضــ

ل ة الفـــ ة. ن ـــســـــــــــ ـــــخـــ

دعة هدى ومحدثة ا

ا ن : و ســ قرءان وا

ل ة. موافقة

ن فإن قيل ــــ ــــ ـــــ ول االله أم : هذا معناه من ســـ ــ ــــ ــــ ــــ ا حياة رســواب أن يقال فلاعد وفاته

ي لا" ، فا ــ وصـــ صـــــ

بت ا ة ت

ل لا إ عطي خلاف ما يد وهنا ا "بد عون حيث ل ول االله صـــــ االله عليه وســـــلم قال ـــ ن (( إن رســ ـــ من ســ

قل من سن )) سلاملإا م و و قال من عمل لاحياملا ن ه عملت أنا م ي ســــــــــلام مقصــــــــــورا لإا فأحياه، و

ز مهم. من ا ا ل ز بطــــ ن فيــــه رســــــــــــــــول االله، ي

به أ فإن ديث ســ

وا: ا قراء شــديدي الفقر ن قا ا ناســأ

مار ون ا ـــــ ــــ ــــ ســـ وع ن - يل تمع -يابمن ا يأ- ر جاؤوا د وجه رســــــــــــــــول االله - تغ ـــــ ــــ ــــ تصـــ هم ـــ ــــ ــــ ــــ ق ا رأى من بؤسـع اس ح ا تهل ا ئا كث هم شـــــــــــــ ل وجه رســـــــــــــول وا

جرها سن سلام لإا من سن (( االله فقال ة حسنة فله أ

جر من عمل بهان يقال: ،)) وأ

واب أ

ة "فا بعموم الع

ل س صوص لافظ ا كما ذكر علماء ا "بب ا .صول لأ

ر وأفعـــــال قوال أ لفـــــاء ا

ة عناشـــــــــــــــــــدين ا دعـــــ ـــــ ا

سنة:

ا

يون ــــ مرضـاشـــــدون ا ر لفاء ا حدث ا

ها أ

فعل م ياء ـــ شــ

أ

ر م لاو صـــــــــــ االله عليه وســـــــــــلم ســـــــــــول ا ر بها ا يوافق أس كتاب وا

ا فيهاال نوا قدوة : نة ف

ذا ● هــــ ديق ـــ ـــــ ــــ ــــ صـــ ر ا ــه أبو ب يــ م ـــ ــــ ــــ ــــ سـ مع القرءان و

مصحف .با

ذا ● ـــــ طـــ ـــــ وهـــ

مر بن ا ـــ ـــــاب مع ا صــــــــــــــــلاة اس د ا ح إمـــام واحـــ قول او نهـــا: و ت ـــدعـــة "نعمـــ ا

.هذه"

ذا ● ف ــوهــ ا ان عثمــان بن ر بــ يــأ

ذان الأ

لاة و لأ ــــ ــــ ــــ صــــ ل

معة

مام لإا وهذا ● ــ ــــ شــ حف و ــ ــــ مصــنقط ا زمانه

عمر يد بن

ز وهذا ● مر بن عبد العز آذن ب وا محار يعمل ا

.لمسجد

Page 3: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

3

ن م ت ول االله هذه ــــــ ــــ صــــــــــــ االله عليه زمان رســ مو

ل انعون يمنعها ا ـــ ــــ ــــ هل ســ ــلم امنا هذه أو أي وســـــــــــ

تحك أ ــ ــــ ــــ ــــ ون هم ســ ر شــــــــــــــــيـــــــاء و

بيحون أ ـــــ ــــ ــــ ســـ مون ف

شــــــــــــــــياء ك فإ وقد ؟! أ علوا ذ وأباحوا هم حر مو

وا ا

كيله شـــ حف و ــ مصـم قط ا ة م وأباحوا أشـــياء كث ا

ر ها افعل ر صــــــــــــــــ االله عليه وســــــــــــــــلم ســــــــــــــــول زنامات

ــت ا- ر إال ــ -لــوات صــــــــــــ ـــــــواقــيــــــ هــ ظــ ــ ــم و لا ــ ل ـــــ بـــ ــشتغلون ثلاثمائة ا م وهم ونها ب اس.بها و

لف أقوال س عنعلماء ا سنة ا

: دعة ا

اف مـــلإقـــال ا ــــــ ــــ ــــ ــــ شـ ه ام ا ــ نـ االله ات من " ر دثـــ محـــا

ا لأ م ور حدث

حدهما ما أ

الف ا ان أ كتابا أو

سن أو أ ا

ض ة أو إ دعة ا هذه ا ية ما لالة وا ثرا ا و

دث من ا حــن ــ لاأ ــــ ــــ ــــ ا أو ســــ الف كتــابــ ــ ا ــ و إ

ة أ

ة ــ ومـــ ذ ـــ مــ ة غ ــ دثـــ ـــــ ذه ر "وهـــــ يه ــاد لإبـــــا واه ا نـــ ـــــ ــــ ــــ ســـب ا حيح صـــــــــــ ـــــا ه منــــــاقــــــ ــــ ــابــ .شــــــــــــــــ ـــــكتــــ

أن ومعلوم اف عوا أن ا

أ ث د محـــ اف ــــــ ــــ ــــ شــــ االله عنـــه هو ا ر ود بقو ــ ــــ ــــ مقصـــ

ــلم ا ش (( صـــــــــــــ االله عليه وســـــــــــ م قر

ملأ طبــاق ا

ذي رواه ))الم ــع رض لأ مــ م ــا

. أ يه ا ا

ف

هو من ا س همين ات بعة ااظ ا .فق عدا

ه و أن ـا كر الله تعـا و شـــــــــــــــم ـه أ دا ظهر

ش محم مثل هذا ا س عبادة :د هر، ل

ن

م لا ن لادا و عبد وى االله، ل ــــ ـــــ ــــ ئا سـ ـــــ ــــ ــــ عبد شـ

م مــ ـــــعظ م عظ قط، ا ـــ ه من عظيمــــ من غ

دا أ

ام لأ ة، ــ ــ ملائ

يــــاء وا ن م ا عظيــــاء ولأ د لان ـــ عبـ

دا منهم، م ــ لاواحــ د ي لاو داعبــك أ لــ ي لاو

م أ

شـــــ ـــــ لاو ع ل عندنا الله،ذ ا هاية ن القمر، لامس وا ـــ ــــ نضـــا جبــاهنــا بــ

ــر لأ ه، نهــايــة ا ـــ ــــ ــــ ــــ ســ د قــ العبــادة، ذ ــض و ل

ن م لاهذه يدنا سـ ن عبادتنا الله، د، إن فعلها

ما

ن

م ـــــ لا د ــ م ـــــعبـــ عت ل ـــ ا إ االله، دادا بــ ـــ يــ دا

ســــــــــــــــتحق اس هدى ا قل ا وقل عظيم، أ

من العبادة، أ

ع ن وا به بد، واالله تعا امتدح امن أ

صــــــــــــــــ ين ءامنل ز موه فقـــــال ع روه أي عظ االله عليـــــه وســــــــــــــــلم وعز ــــ وجـ

﴿ ين ءامنوا به وعز فا ا ور ا بعواه وا وروه ون

ي مفلحون

ك هم ا ــــ و

ه أ نزل معــــ

ســــــــــــــــورة ا[ ﴾ أ

عراف،لأ

اع .]157 ة االله، اجتمــ اع طــاعــ فيــه اجتمــ موا

ول االله ـــ ـــــ ــــ ب رســــ ب االله وحــ وســــــــــــــــلم، صــــــــــــــــ االله عليــه حــة رســــــــول االله ء من ســــــــ ر

ر االله وذك

اجتماع ذك

به ــ ـــــ ــــ سـ ريفصــــــــــــ االله عليه وســــــــــــلم و الشـــــــــــ ء من ، وقي

ل

فاته ا ـــــ لقي صــ

وجه االله ة، وفيه إطعام الط ة وا عام

عا واالله تعا يقول بارك و طعمون الط ﴿ و عام ا س

يما وأ سكينا و عد ]8 سان،لإسورة ا[ ﴾ حبه ،

خص يد ه ــ م شــــ ر فرحا ذا كيف مومل ا م

العل

؟! ص االله عليه وسلم دة رسول االله لابو

ال ا لأ افظ ابن حجر من صـــــــــــــــ

تخرجه ا ي اســـــــــــــــ

ن ـــ ســـــــــــــــ عمـــل ة جواز ا مو اب ا او كتـــ

ـــ ي ا

فتاو : يل

باس ما رواه اب م ن نهما قال: االله ار قدم ا

Page 4: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

4

ون يوم صـ االله عليه وسـلم و هود يصـمدينة وجد ا

ا

ـ ن ذ ئلوا ـــــ ــــ ــــ وراء، فســـ ــــــ ــــ ــــ وم اشــوا: "هو ا ا قـ ي ك،

ن ــــ ون و ـــ رعـ ــ ائــــيــــــــل فــ ــــ إ و و ــــ ر االله هــــ ـــ ظـأ

"، فقال رســــــــــــول االله صــــــــــــ االله عليه عظيما ومه ـــ ــــ ــــ نصـ

ــلــم مــو (( وســــــــــــــــ ن أو بــ ر )) ــ ــه أ ـــــ ومـــ ــ ــــ ــــ ــــ ر بصــــ ــ

وأ

تفاد م ــــ ســ تحباب. ف ـــــ شـ ـــــاسـ ديث فعل ا

كر الله ن هذا ا ل به تعا ما تفض و يوم مع

من حصول نعمة أ

ك عاد ذ رفع نقمة، و ك ا ذ نة، نظ ـــ ــــ ســــ وم من

شـ ـــــ ــــ وا صــ سـ ـــــكر الله نواع العبادة يام ل بأ ــ صــــ جود وا

صــــــــــــــ ـــــ والاوة، وأ ة وا ة ي دقـــ ــ ظم من نعمـ

ة أ بروز نعمـــ

. االله عليه وسلمص ا

ال ا لأ ت صــــــــــــ افظ ي اســــــــــــ

ســـــــ ـــــخرجه ا ا من يو

ن ســـــــــــ ا مو مل ا ة جواز

ا ن رســـــــــــ ه حســـــــــــ

مقصد : ا مو

مل ا

ــلم قو ت فيه وفيه (( صــــــــ االله عليه وســــــ ذاك يوم و

نزل أ م )) ص ، س ا سئل عليه ا ن سبب لاة وا لام

وم ا ه ــامـــ يـ ــــ ــــ ـــــ إ لاصـــــث إشـــــــــــــــــــارة ديـ

ـــ ذا ا . و هـــ ثن

يام ا ـــ تحباب صـ تجد ام ال ي لأاســــ يها نعم االله تعا د ن ــاده، و عم ال من عبــــــ ظم ا

ا أ ـــ ــــ عم االله بهـ أ صــــــــــــــ االله عليه وســــــــــــــلم علينا إظهاره

رســــــــــــــا عثته و و

ك من قو ـــ ــ ـــــل ذ ا، ود ــ نـــد من ﴿تعـــــا إ ـــ لقــ االله

يهم عث إذ مؤمنوا ـــ ــــ رسـ

هم لا ــ ــــ فســ ســــــــورة [ ﴾ من أ

ســـــــــ ـــــ .]164 ءال عمران، افظ ا

ه يو قال اا ـــــ ــــ : رســـــ

" -وقد استخرج مو

ف -أي ا

ضل اظ أبو الف إمام ا

لا ـــ ــــ ـــــ صـد بن حجر أ

ســــــــ ـــــأ نا ة ن من ا أ

تخرجت ـــــ ـــــ واســـ

صلا .اه..." ثانيا أ

ن ســـــــــ مو و حســـــــــنة ة ا

ســـــــــلمون ل من عمل به وأ ا

ا قيـــل إن س كمـــ ه هو أن ول نوا أصـــــــــــــــلـــ ا نـــاســـــــــــــــــأ

تفلون بوفاته : ص االله عليه وسلم

ف ــــــ

د ذكر ا ــ قــــ ــاب ا اظ حــــ ــ ـــــ ــــ ــــ صـاء من أ خ والعلمــــــ وار

هم أن و وغملك ل من أ

هو ا مو

مل ا تحدث ــ ــــ ــــ ــــ اســ

مظفر م ا ا ن م، ي ل، وهو ورع، صالح، إرجاع ـــــ ن من ا شـ ،

و بطال لأ

تحدث هذا ل من ، هو أ ــــ اســ

ام لأ ر، ــــ قـ ــاء، ح وا ــاء والفقهـــ ه العلمـــ

اء غ ـــ علمــه

ه، ذكر لاين ا ب كمــ ــك ذ يو ـــ ــــ ــــ ســـــ افظ اــ ا

ه ا ـــ ــابـــ كتــــل، ولأ ــــ ك لاوائــ ـــ ـــ لمون ذ ــ ــــ ـــــ ــــ مسـ

ذ زال ا ـــ منـــ

ر ن. فأي لآ اثمانمائة سنة ح م استحسنه أ

ة علماء أ

م عو ي د وأ

ن وأ ــ ـــــ ــــ ــــ هو حسـ تقبحه ء ا عليه ــــ ــــ ــــ اســــ

م هو قبيح، ومعلوم أن د م ة علماء أ علماء ا

لاة م لأ

ديث لالة ــ ــــ تمعون ضــــ م إن (( تمع لا أ

نه رواه ابن ماجه )) ضلالة .س

ن ســـ مو نة ولا يقال ا ل ة حســـ ا ن خ و نه

رسول ا عليه: ته م أ

كيله ــ ــــ شـــــ قطه و حف و ــ ــــ مصـــــ مع أن فجمع ا مل خ ه

هؤ لاعليه و صــــــــــ االله عليه وســــــــــلم ما نص ء لاعمله. منعون ا دعوى أنـ ـــــ ين بــــــ مو

ل ا ـــــ مـ ا ن خ و ه

Page 5: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

5

ر هم ســــــول عليه وهما ا ــــ تغلون أنفســ ــ كيل شــــ شــــــقعون ه ــ نقيطـ حف و ـــــ ــــ ــــ مصـــ

إم ـــ ا

ن: فـــ ر د أ حـــ ا أن أ

وا إن حف يقو ــــ ــــ مصـــشـــــــــــكيل قط ا ه و

مل خ س لر ن لأ دل ا م يــ ه و علــ ا ســــــــــــــــول مــا

ــك ة عليــه ومع م ــلأ ذ

مـــ ـــــ ه، و ــ ــــ لــ مــ عــ ــ ن ــوا إن ــ قــو ف ا أن يــ حــ ــ ــــ ـــــ ــــ مصـــــ ط ا قــ ــ

مل خ شكيله ر و ه افعل م و م يدل ا سول و

ة م لأ

ك ـــ ــــ وا عليـــــــه ـــــ ــــ ــــ اقضـــ ـــ نــــ ال

ــــ ـــ ا ه. و ـــــ عملــ ن

فسهم .أ

سن مو ر ا يأت به فلا م سول ة حسنة ولا يقال ا

تعــــــا ا بقو اجــــــ ه احتجــــــ م ﴿ عملــــــ ا ومــــــا ءاتــــــ

ر تهواا نه فا م ها : ﴾ سول فخذوه وما

س فل ر ر أ رنا به ا ول وم يأ ــــ ــــ ــــ هو نه لاســــ نه انا

ر رنا بنقط حرام، فا م يأ صحف سول نه لاو ا نهانا مله س حراما علينا فل

ينه صــــــــــــــــ االله ن لأ وافق ه

ر وســــــــــــلم، ك عليه ا مومل ا ك رنا به ذ م يأ ول ـــ ــــ ــــ سـ

ه لاو ملـــ ا علينـــا س حرامـــ ه فل نـــ ــا نهـــانـوافق ن ـــلأ ه

ينه صــــــ االله علي ت ســــــ ل ل ـــــ اصـ

ور ه وســــــلم. ا أ

ا ين جاءت نص ا ديث، فلو القرءان أو ا

ا ا فلعلماء م يوجد فيهما

معرفة م لأ

هل ا

مجتهدين أ

ة ا

شياء توافق دينه ص االله عليه نبطوا أ س ديث أن

با

ــلم صــــــــــ االله عليه وســــــــك قو د ذ

ؤ من (( وســــــــــلم، و

ن ن لإا ســــ لام ســــ جرهاة ســــنة فله أ ــ تفاد ))...حســ ســــ ، ف

ديث أن من هذا

ا لمســــــــــــــــلم ذن االله تبارك وتعا أ

دثوا ــــ ـ ن ــا أ ه مـــ ــ ديــــــث لادينـــ

ــــ ـ الف القرءان وا ــــ ـ

ة حسنة.سن ك فيقال

ن ســـــــــــ مو س ا نة ول منه داخلا ة حســـــــــــ

ت

ص االله عليه وسلم حدث (( بقورنا من أ

أ

هو رد س منه : )) هذا ما ل

ن ــــلأ هم بقو

س (( ه صــــــــــــــــ االله عليــــه وســــــــــــــــلم أ ــا ل مــن )) منه

محدث إن أ

ون ا ن رد ما ي ردودا إذا ا أي

ريعة خلاف ن ،الشــــــــموافق وأ

محدث ا

ريعة ل ا لشــــــــ

ر ردودا. فا س حدث لقل من أ م ول رنا هذا ســـ أ

هو رد ي بل س ما (( دها بقو ا أن )) منه ل ب

ن منه محدث إن وافقا (ا رع أي هو )للشـــ روع مشـــ

ن منه م ي ن وافقا (و ن م ي رع أي هو )للشــــــــــــــ

م منوع. و را أ مومل ا ن ل با مشــــــــــــــروعاا

ق بت أن وسن من قرءان ا س بمردود.ة ه ل

ن ســــ مو نة ا س فيه إشــــارة إ أن ة حســــ ين ول ا

تعـــــــا ا لقو ـــــــذيبـــــــ ل ولا ت تمـــــــ وم ﴿ م يا

م م دين ت لمل

ائدة[ ﴾ أ : ] 2، سورة ا

ــاهـــــــا أن ن لأ مــ ـــــ معنـــــ ين د ا ـــــ قواعــ ت، قـــــــال القرط

ه مراد " :فسمهور: ا

حليل معظم الفرائض وا وقال ا

م،وا وا: حر ، ونزلــت قــا ــك قرءان كث د ذ عــ وقــد نزل ك ــ ــــ ــ ذ

ــــ ة إ غــــ ــ ـــــ لـ ــــــــ ت ءايــــــــة ا ـــــ زلـــ ـــــ ــــــــا ونـــ ــر ــــــ ــة ا ."ءايــــــ

Page 6: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

6

ذه ا إن م ت من لآهـــــ ة نزلـــــ ــ ءاخر ءايـــ ت ــ ــــ ــــ ــــ ــــ ســ ة ل ـــ يــ تعــــا

قو ت ة نزلــــ ل ءاخر ءايــــ وا ﴿ القرءان بــــ

قوا

م يوما ت بت تو رجعون فيه إ االله ـــ ــــ فس ما كســـ

ظلمون لاوهم قرة،[ ﴾ ك ]285 ســــــــــــــــورة ا ــــــ ــ ذكر ذ ب القرط ه عن ابن نهما.فس االله اس ر

ن ســــــــــ مو س ا نة ول ول ا فيه ات ة حســــــــــ رســــــــــ الله هام

ا دعوى أن ــبــ ة بــم يــانــ

عرف أ م م ه ا ز ه كمــ ه بــ

تــ

ان عون ا : لمو

ن ر فـإن د ا عـ دث حـل أ عرف فعـ م ول ـــــ ــــ ــــ ا ســـ

م م ـــأ ه ــ ه بـ

ســـــــــــ ـــــتـــ لقرءان وا وافق ون فيـــه ن ـــا هو ة يلر ات يــانــة فع هــام

ا م أبو ب ســــــــــــــــول بــ مر قول ر و

ثمان و فوة من علماء و ز وصـــ مر بن عبد العز و

ار ة ا م ــلأ ول هموا ا ــ ـــــ ــــ ــــ يــانــة سـ دثوا أ لأ بــا حــ

شــــــــــــــــيــاء هم أ

س ـــ لقرءان وا م وافقة ر نة عرف ا م م ا ته بها. ســـول أ

ــهاأم شـــــــــ ك من أن ا اســـــــــــ لإمام ما بونه ـــ ــــ ســــ م بما ت ه دتدع ": قال لام لإا من ا ـــ ــــ ــــ قد ســـ نة ــ ـــــ ــــ بدعة يراها حســـ

م ــالة اد م ن أ ز رســـــــــــ " صـــــــــــــ االله عليه وســـــــــــــلم خان امعناه محر

دعة ا يه وا مة كعقيدة ال ا جســــــــــــيم شــــــــــــ

س م ول به. ــ شــــ وما أ مو

هدون بقول ا ــ شــــ ـــــ سـ تم

أ

روه لإا ف م ت ن و ه مع رونــــ ف تم تك وأ ــ ــ ــام مــــا مــ

م ـ ن لأ، الفظـ منصــــــــــــــــور ليفـة ا

ا

أ ــــ ــــ ــــ ــــ دينـة سـ مـ

:ا جاء ا

تقبل القبلة وأدعو أم " با عبد االله أســول يا أ تقبل رســ أســ

ف م ت نه كوجه االله ص االله عليه وسلم؟ قال: و

ة أبيــك ءادم صــــــــــــــــ االله ك ووســــــــــــــــيلــ يلتــ ــــ ــــ ــــ عليــه وهو وســــ

عه وســلم ف شــ فع به ف شــ ه واســتقبل ؟ بل اســ إ االله تعا

ك وضـــلال االله" م يتم علماء . رم مب ، وهذا عندم ة م لأا ك هم با شهدتم بأقوا ؟؟؟ اس

ن ــــ ســـــــــــــــ مو دعوى أن ة حســـــــــــــــ ا منع بــــ ة ولا فيــــه نــــ

هة شا صارى لن هم بمو عليه عيسىاحتفا

سلام: ا

مــ ـــــ ن لأ ــا يوافق دين االله هود أو ا ع مـــــ ــك ا ـــــ ه أو ــــ ملـــرخ صـــــــــــــــــارى إن ا هو نــاه

ن عمل لاف ص ا

مــا ــ

م علوه ر ي لاا س ا ســـــــــــول صـــــــــــ االلهوافق دين االله، ألم هود تصــوم يوم عليه وســلم ا قدم م راءشــو ا رأى ا

وا دينــــة وقــــا مــــ " :ا

ذا يوم أ ر غرق االله فرعون هــــ ونصـــــــــــ

و ن أو (( قال صــــــــــ االله عليه وســــــــــلم " بمو م ومه، ما قال )) من ـــ ــــ ر بصــ وراء لاوأ ــ ــــ شـــ وا و ـــ ــــ تصــ

ــــ ــــ هود تصــــ ب ا ـــ ــــ ــــ شـ م ومه هذا ر أ

ته بصــــــــــــومه، ه بهم، بل أذا م هـــ ظ عظ و ا أتبـــاع وم كمـــ وم، ا ك ا ــ ـ موا ذ

شوراء. يوم

ن ســـ مو نة ا ومن ة حســـ ون اشـــ ن ي

وازه أ ط

ر طه باطل: ص االله عليه وسلم سول ا عمله ف

مصحف سن كما أن قط ا وازه ة حسنة ومن اش ط

ر ون ا ول أن ي رطه صــ االله عليه وســلم عمله ســ فشــرطين هذين ن لأباطل هما لا الشـــــــــــ ل ــــ ــــ دين االله أصـــــ

ر ول تعا وا ــ ط (( صـــ االله عليه وســـلم يقول سـ

Page 7: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

7

س ة ل ـــــ ائـ ن مــــــ ن ل و ـــ هو بــــــاطـــ كتــــــاب االله تعــــــا ط (( ب ، رواه ا نهما.ار عن ابن االله اس ر

ن ســـــــــــ مو س ا نة ول دع ال داخلا ة حســـــــــــ ا

نها رســــول "االله صــــ االله عليه وســــلم بقو

" بدعة ضلالة: و

عراافظ ال

في قال ا

ل ما ": ته أ رته وخ وارد فســـ

"با

ف حسن ما وامعناه أ

وارد ا

علماء إن به ا

رد، وقال ال

ن حســـ أ ياق، وســـ تفســـ ــ سـ ق ا تدأه ما وا ديث ا

ياق ا

ر ا ول بقو ـــ ــــ ــــ ــــ ديث كتاب االله فإن (( سـ

ن ا ــــ ـــــ ــــ حســـ )) أ

م االله، م حسن ال

(( معناه أ

هدي هدي وأ

حسن ا

م )) د م معناه أ ة ــــ ــــ ــــ ســــ

ـــ ــــ ــــ ــــ سـ ن ا ــــ ـــــ ــــ م حســـ : قال د، )) ا و

ور لأ ا هــــ ا دثــــ ــ د )) ــ ــــ يكون ا يــــث، مع

ا

ا إن محدثات ال لأ

ور ا ديث

ن ا حســـ

خالفت أ

ن حســـ بدعة ا وأ هدي و

بدعة فلالالة، ض ـــا

ل دخل

ة ــ نـ ــــ ــــ ـــــ ســـ

ك ا ا ـــ ذ ذ مـــح ووي كور. قـــال ا م ا

لم ــــ ــــ ســــ حيح ـــــ ــــ [ :صـــ مجســـــــ ـــــا حيفة مائة ادس ا ــ ــــ ــــ صــ

ســـــــ عة و ر " ه ما نصــ ـــــ ]وأ

ــلم قو صـــــــ االله عليه وســـــ

)) لالة و ـــ م )) بدعة ضــــ وص هذا ـــ صــــ أي لفظه (صــــــــــــــــوص م دع )ومعناه لب ا مراد به

وقال "، وا

ا م نع م لاو": أيضــــ ديث

من كون اا قو وصــــ صــــ ا

ل )) بدعة (( دا ب

ؤ خصــــــــــــــــيص ، بل يدخله ا

تعــــــــا ك كقو ــــ ــــ ﴿مع ذ ر دم ـــــ ء تـــ ســــــــــــــــورة [ ﴾ ذه ا .ا.ه "]25 ،حقــــافلأا ــ هــ م لآ ــا ا يــــة لفظهــ ـــ ومعنــــاهـ

وص ـــ ــــ ــــ صــــ ح ال ن لأ ر ورد أن هذه ا ر ء ها تدم

خ ـــ ــــ ــــ د ســـــ ن من قوم فر م فأهلكتهم رها االله ا و ر من وجه ا تدم

رض لأ

نا أن ن لأ خ

ه االله تعا أ

ال ن ، قـــ مؤمنه من ا ســــــــــــــــلام ومن معـــ هودا عليـــه ا

م ــ ﴿ تعــا اوا رنــ

آء أ ا هوداجــ ينــ ه ء ين وا امنوا معــة من ســــــــــــــــورة هود،[ ﴾ من عذاب غليظ يناهمو ابر

ومن ا .]58مخصــــــــــولأ

ر ص مثلة العام ا ول قول ا ـــــ ســـــ

زانية (( ص االله عليه وسلم )) ع ومعلوم

ديث أن

ا لاهذا ا عمل أ ص ــلأشــ ياء عليهم ا لاة ن

ســـــ ـــــ تعا ن لألام وا ك لقو مهم من ذ ــــ ــــ االله تعا عصــ﴿ فض ـــو نا

ل عا

وقد ].86 نعام،لأســـورة ا[ ﴾ ال

صــ ـــــ ورد ديث ا

ا بو داوود حيح انه ي رواه أ ـــ ســــ

صــ ـــــ ر ان باب ذك

عث أ صـــــــ االله عليه وســـــــلم ه ور وا

ل ا (( ـــــ ب لا إرض لأابن ءادم تـــــأ ه ب ن ـــــا عجـــــ منـــــ ــــخلق ــه ير يــ ن )) ب و

د أ

ـــ ـ ذا يؤ ــ وهــ ة مــــ أ لا تــــلشــ ـــــ ن م دائما

ل أ بد

ر ول ال ول صـــــــ االله عليه ا ــــ ســـ

ااالله حر إن (( وســــلم قال م اد لأ ــ جســ

ل أ ن تأ

رض أ

ااءلأ ـــــ يـــ ـــ

ــ . )) نـ عـــ ون مـــ كـــ يـــ ل (( ـــ ـــــ ـــ ن ءادم تــــــــأ ابـــ ا

ا )) رض لأ

غلب لأ

ر ن لأ ا ث ـــــ ــــ ــــ ول اســـ ـــــ ــــ ــــ ديث ســـ

ا

الآخر اياء.لأ

ن

ن ســ مو س داخلا ا نة ول صــ االله ة حســ قو

بعن عليه وسلم ا" م: س بل "ين

م ن لأ ديث

ل من مع ا ــ ــــ يو ا حصــــ ور د

س أ ة، أل

نازل وا اس الآن ا أثاث اة قســــ لأ ور كث

اء وأ م ز

ر س ر منه مباح ل م وم م ا ما وقســــ بعت هؤلاء، ا

Page 8: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

8

م مةر أشــــــــــــــــياء بعت هؤلاء ة ا الأ و أشــــــــــــــــياء غ

ر توس مامة إن نيا.ا ع

ن ســـ مو س داخلا ا نة ول ي الإطراء ا ة حســـ

ر ول نهانا عنه ا صـــــــــــــ االله عليه وســـــــــــــلم ســـــــــــــ بقومســــــــــــــــيح ابن أطرت ا كمــــــــا طرو لا ((

صــــــــــــــــــــــــارى ا

م ر ((:

لامعناه ن لأ عو فوق عت ا تر ل كما ر

صارى ــها خالقا. ــــــــــــــــــــــــــــــ ه، جعلوه إلـ

ــ فوق ــــــــــــــ ملنا أم ع ا

لر عا س ر ل موه ب ل

ول فوق كر الله ســــ ل هو شــــ

صــــــ تعا و إذا قو

لادته صــــــ االله عليه وســــــلم. فرو لا (( ســـــــــــــــــلــماالله عــلــيــــــــه و طــ نــــــــاه )) ــ عــ ــس مــ لالــ

دح ق مــ

ن غلو و الإطلاق، بــل ا ا أن يقــال مــا س بممنوع، و ك فل ــــ ذ

ن كــــ م ي ــا نوع ومــ هو

لار ذن ا

ول صـــــ كيف أ ــ ه العب ســـ اس االله عليه وســـــلم لعم

االله ل ودر ـــ ه بــــ ـــ دحــــ ــــ مـــ ه أن ـــــ نــ ت ــ بـــــ د ـــ قــــ ،

يمــا رواه ابن حجر ن ـــــ ـــــ ــــ ســ

نــاد ا ــــ ــــ ــــ الإســــ ا بــ أن لأ

مــار م ســول صــا

االله عليه وســلم قال ه العباس ر

يـــا رســــــــــــــــول االله إ " االله عنـــه أبيـــات" كامتـــدحت ـــ فقـــال بـــ

ها (( االله عليه وسلمص رسول االله فضض االله لاقل

م ــ )) فــاك ن العب ــفا ه ا قــ نــ االله دح اس ر مــ

:ص االله عليه وسلم ا

م " نت ت وأ قت ا و ا أ

ق رض لأ

".وضاءت بنورك الأ

ن ــ ســـــــــــــــ مو س ا ة ول نــ محب فيــه اخ ة حســـــــــــــــ ال ه تــ

يوم واحد: ص االله عليه وسلم

ول صــــــــــــــــ االله ـــــ ـــــ ــــ رســ س ا ليهود أل ــال عليـــــه وســــــــــــــــلم قـــم (( من ن أو بمو

وم )) ـــ ـــــ ر بصـــ

وراء، وأ ــ ــــ شـــــر ون ا ل ي هــ ــك ســــــــــــــــول ب ــ بــذ ل عليــه اخ و ة

سلام قط ا ؟! يوم واحد

سن مو س ا صحابته ة حسنة ول ص فيه قدح

ب فيه إشـــــــــارة إ أن االله عليه وســـــــــلم بزعم أن ه نا

منهم:

أ

ر ع القرءان ســول فا كتاب صــ االله عليه وســلم ما ديق ه ــــــ ــــ ــــ صــــ ر ا د بـــل أبو ب م ـــ و اواحـــ ــــ ــــ ــــ ه وســــ عـــ اه ي

م حف، و مصـــص ـــا ج نكر عليه أحد من ا ة أن حابة

إ أن شــــــــــــــــ ب فعله هذا ه ول القرءان أ ـــ ــــ ــــ من رســـــ

س م االله. وا العلماء أل مز ا" قا

فضيل"قت لاة ار ا ن أبو ب ر فإن ع القرءان وا ديق ـــــ ـــــ م صـــ ســـــــــــــول

معه وم فهذا ته ا ه يع أن لاكتاب واحد هين ن ل من رســـــــــول االله، و ــ ــــ ن أفضـــ مر ط

ع ا اب

م صـــــــــــــلاة ا اس ا ر ح إمام واحد وأبو ب اوه فهذا

فعل يع أن لا ل من أ ب ـــ ــــ ــــ ن ه أفضـــ ن ر، و

ف ــــ ثمــــان بن ر بــــا ان أ ذان الأ

ة و لأ معــــ

لاة ا ـــ ــــ ــــ ــــ صـ ل

مر ه م وــ مر، يع أن ـــــ لافهـــــذا يفعلـــ ل من ــ ـــــ ــــ ــــ ــــ فضـ

ه أ

ن عم إن مو

مل ا ك ن كذ

ناه لصــــ ـــــ ل حابة ما ا

Page 9: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

9

مجر ذا عملوه ع أن لاد هــ فضــــــــــــــــــل منهم ولا أن نــا نــا أ

ب

منهم.

ه أ

سن مو لفرح ة حسن ا ظهارنا ور وة و مثل ا

ا دحــ س قــ ه ل عثتــ ه و وم بولادتــ ذا ا ب هــ نــا

ن د أن مجر ه ه كمـــا يوم وفـــاتـــ يوم ولادتـــ نظ

م ل انعون م ا :ز و

نـدوا علي ـ ـــــ ــــ ــــ ا اســـ مـ هم فيـه متمســــــــــــ ـــــ س ك ه ل أيـام ن لأ

ور الأســـــبوع ـــ ر العصــ لا

لو منها يوم إلا ل ــــ وحصـم ــيبة أ صــــــــــــــ تهم، فيه حادث أو وأحز مســــــــــــــــلم

ت با

لمون ـــ ــــ ـــــ مســــم ا قول ع تفلون بعرس ولا بعيد لا

ون ن لأ وم ا ه قد ي رســــول ي مات فيه مثل ا و أ ا

وم رت ي امثل ا ق كســـــــــــ ـــ ــــ ــــ يته وشـ ا فته ر ــــ ــــ ت شــــ

ريفة ل الشــــــــــــ ــ ــــ ـــــ ل أن كما حصـــ ـــــ ـــــ اصــــ

حد. ا ما غزوة أ

يتموه اد قبله العقل ولا ا لا م ر قل. س ا ول أل ـــ ــــ ــــ سـ (( قال معة فيه مس شــــــــــ ـــــا يوم طلعت عليه خ

يوم ا

ل ا دخــان ــخلق ءادم وفيــه أ خرج منهــ

رواه )) ة وفيــه أ

لم ــ ـــــ ــــ سـ صـــــــ ـــــ ر ا تفضــــــــــــيل ا معة حيح،

وم ا ول ـــ ــــ ــــ سـس فيه قدح وم ل هذا ا فضــــــــــيلنا مع لآدم ناب و

أنــ ـــــ وم ا ه نظ نــ ـــــا

خرج فيـــــــه من اك ي أ ــــ ـــ ذ

ــــ ة، كـــ و قـ وراء لـ ـــ ــــ ــــ ـــــ شـ وم ـ ــا نــــــ ظـيـمـ عـ و (( ـ ن أو بـمـ ـ

م س فيه قدح )) من ومه ل ــ ر بصــ ب وأ يد ــ ســ نا ن شــــــــباب أهل ا ة ا بن

ــ ــــ نهما ســ االله مع روم ا ه أن ا فرح نظ

ل ك إظهارنا ي قتل فيه، كذ

و ل يوم محب مثــــ دح ــ ــا فيــــه قــ ه مــ مع أ ــا ه ن نــ ــ وفــــاتــ

نت وم. مثل هذا ا

ن ســــــــــــ مو فعله ا بب ما ســــــــــــ مه ر

نة ولا ة حســــــــــــ

هلة فيه

: عض ا

معلوم أن ج ل فيــه امنــا أي ــ ا ـــ ــــ ــــ ـــــ صــ ل بــ هــذه ومن ة ح منكر ـــ هلــ

عض ا ذ زمن قـــــال إن ـــــات من ــــ ه ومنـ

ــاء عض العلمــــــ ضـــــــــــ ـــــ" ا ــا أ ل مــــــ ـــــ جيج" جيج وأقـــ ،ا

ح با ن س م ي ج أو منع ا هذا

م ا اس منه، رك ل فيه كذ ـــ ــــ ــــ ــــ إن حصــ و ك ا ســـــــــــــــــائر العبادات، كذ

ه الإ مـ رهلـة فلا

عض ا ق بـل طلامنكرات من

م مــا ر م ــ ة فيــه هلــ

ه ا م فعلــ الف دين االله. ــ إن ا ــاد ل فســـــ ــــــ حصـ

جد أ ــــ ســـ جد أم ــ ــــ مسـ

غلق ا عن ن

ي فعل فيه؟ فساد اال

Page 10: Preuves Mawlid AR sa291117 - apbif · 2017. 12. 3. · í 9r.ý Äp hq¸ º t n ¸rº fr¸ p êr¿ t rr ýöp Ç . h p *jp .ÎmÄt p * úr é ¸mº.ýpÁjp ¯r q Ì t öp t a. l

10

ل اصـــــــــ

أن ا ر و خ مومل ا ئا يرد ــــ ــــ س شــ م ة، هذا ل

ئاة إ الأ ــــ ــــ س شــ وراء، ل د حب ا د ر، هذا ا يؤخ

بث صــــــــــــــــ االله عليه وســــــــــــــــلم لم، ــ ـــــ ــــ ــــ مسـشـــــــــــ ـــــ ا هؤ فيه ا ما ه.

ميل إ

وا

لن ب

ء ا لاعور با مو

ون ا ار ين

ه بــ محتفل

وا ا تر انــ حيــ

هم أ رو ف ل و هم بــ قو ــ ــــ ـــــ ــــ فسـ هم و عو د بــ منكرات ال و

ار ا ــ منكرات حق ــوا إن ا

ب ســـــ ريعة ل الشـــــ فر ا ل ر فظي تشـــــ المنـ لم ــــ مسـ

ا تكف ه و

ب االله وغ ــــ عوام من سـ من ال كث بب بلاب ســـــ

مجر

صــــ ـــــبا لواســــ ـــــتو هم د أ و ا

أ

و ت أ ه كوا با ا و غ

ة أ فا

و قرءوا ال

و ءاثاره أ

أ

قرءان ا من ال

روا ا ننكروا هذا وأ م م ميت،

لاا

ا ا حتفال بمو

ســــــــــــــــلمون فق ي ا ظهوره إ ا من ح يومنا هذا انه إن ــــ تحسـ ـــ م خلااســ ــــ ف اسـ منكرات كتحر

ر االله عن ا ا كذب

و ال

ول صـــــ االله عليه وســـــل أ ون ســـــ هل ي م،

سبب ضغينة ك ق. ذل

فضل ا

اه أ

هم قلو

مد العا ب ر الله وا

بيان جواز

مو الاحتفال با

ن جرا وأ

فيه أ

وثوابا